ألكسندرا شالات

ومن خلال منصبها الحالي بمؤسسة قطر، تعمل شالات ضمن فريق مسؤول عن التنسيق بين أكثر من 50 مركزًا من مراكز المؤسسة بما يضمن إسهامها جميعًا في تعظيم إرث أكبر بطولة رياضية في العالم وإطالة أمد هذا الإرث. وهي تقود مشاريع تختص بقضايا مثل تمكين المرأة والفتيات من خلال كرة القدم والتدريب والإرشاد وتطوير برامج المتطوعين وتفعيل دور المدينة التعليمية بمؤسسة قطر في فعاليات تنمية المجتمع والاستدامة وتطوير استراتيجية الإرث الخاصة باستاد المدينة التعليمية.

وقادت شالات عبر مناصب سابقة شغلتها مشاريع تستهدف تطوير نهج المشاركة المجتمعية لشبكة "إي أس بي إن" ESPN الرياضية العالمية وتعظيم سياسة "الرياضة للجميع" الخاصة باللجنة الأولمبية الدولية وصياغة رؤية شركة "ساب" SAP وتنفيذها على نحو يجعلها راعيًا رياضيًا هادفًا، حيث ساعدت مانشستر يونايتد في تحديد التزامات أشباله في مؤتمر دافوس وإيجاد طرق جديدة يمكن من خلالها لقنوات "بي تي سبورت" الرياضية استقطاب الفئات الأصغر سنًا من الجمهور وذوي الوعي المجتمعي.

وقد طوَّرت شالات المسؤولية الاجتماعية للشركات وصاغت رعايات هادفة واستراتيجيات رياضية لعلامات تجارية عملاقة مثل "يونيليفر" و"بلومبرج" و"فيرجن" و"ديزني". وشاركت أيضًا في مشاريع إرث متنوعة بداية من جنوب إفريقيا وصولا إلى لندن والبرازيل.

وساهمت شالات في تقديم الاستشارات لجهات وهيئات بارزة مثل الكرسي الرسولي بالفاتيكان ووزارة الخارجية الأمريكية وصولًا إلى المنتدى الاقتصادي العالمي. وقادت شراكات مع جهات أخرى مثل مجلة "تايم" وبنك باركليز و"تشيفرون" ودوري "أم أل بي" لكرة القاعدة والدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين "إن بي أيه" وغيرها.