كيف طوّر مهرجان دريشة التابع لمؤسسة قطر، معايير جديدة تتيح الوصول الميّسر إلى الفنون الأدائية في قطر
سَعى مهرجان دريشة للفنون الأدائية، والذي أقيم على مدار سبعة أيام، إلى تعزيز الوصول الميّسر في كافة عروضه وفعالياته، من خلال إتاحة الفرصة للأفراد من جميع القدرات للمشاركة، وتقديم أنشطة مخصصة للمكفوفين وضعاف البصر، والصمّ وضعاف السمع، وذوي الإعاقة. التفاصيل فيما يلي...
مكان يسهل الوصول إليه- تعدُّ حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية، حيث انعقد المهرجان، من الأمكنة التي تُلبي معايير الوصول الميّسر، وذلك من خلال مسارات يمكن بلوغها بواسطة الكرسي المتحرك ما يُسهّل الوصول إلى جميع أرجاء الحديقة، وقد رحب المهرجان بالأفراد من جميع الأعمار وكافة القدرات.
العروض الشاملة – شارك أحد مستخدمي الكرسي المتحرك والذي يبلغ من العمر 11 عامًا، في العرض الرئيسي للمهرجان" ابن بطوطة"، وذلك كأحد أعضاء طاقم التمثيل. كما قدّم عازف بيانو قطري يبلغ من العمر 14 عامًا، وهو من ذوي التوحد، أداءً منفردًا.
الوصف الصوتي – بهدف إتاحة الفرصة للمكفوفين وضعاف البصر من أجل متابعة العروض التي تخللها المهرجان والاستمتاع بها على أكمل وجه، تم توفير الوصف الصوتي الفوري - باللغتين العربية والإنجليزية – للمسرحيات وذلك بدعم من جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر.
تجربة لمسية - بالإضافة إلى الوصف الصوتي، تم أيضًا تصميم تجربة لمسية لأفراد مجتمعالمكفوفين وضعاف البصر، حيث تمكنوا من التفاعل مع طاقم التمثيل، والتعرف على المعدات والاكسسوارات والأزياء من خلال اللمس، مما سمح لهم بالتعرف عن كثب على ما يتم تقديمه على المسرح، وملابس الذين شاركوا في المسرحيات الأدائية والعروض الفنية.
الترجمة الشفوية للغة الإشارة – توفرت الفرصة أيضًا للصمّ وضعاف السمع لمشاهدة عدد من العروض المسرحية، والاستمتاع بها، من خلال توفر لغة الإشارة.
الغرفة الحسية – تم تجهيز غرفة خاصة تتضمن مجموعة من الأدوات الحسيّة لدعم ذوي الإعاقة، ما وفّر تجربة ممتعة ومفيدة لهم، وكذلك لذوي التوحد. وتعتبر هذه الغرفة مكانًا آمنًا وهادئًا ساعد في تحفيز الحواس وسط بيئة مريحة، بعيدًا عن أي أجواء صاخبة قد تكون مصاحبة للفعاليات.